شهدت الفنون الأدائية الفلسطينية بأشكالها المختلفة تحولات مهمة خلال العقدين الماضيين على صعيد مضامين الموضوعات المطروحة والأشكال والوسائل التعبيرية المستخدمة. فقد حاول جيل جديد من الفنانين الفلسطينيين، في كافة أماكن تواجدهم، ملامسة هموم شعبهم وتجاوُز التعبيرات التقليدية وحالة الركود والانغلاق المفروضة عليهم، وذلك من خلال التفاعل مع الفضاءات الفنية المعاصرة واستعارة أطر فنية ووسائل تواصل جديدة. فما مدى تقبُّل المجتمع لهذه التعبيرات الفنية الجديدة؟ وما مدى ملاءمتها لثقافة المجتمع السائدة؟ وما هي أسباب نجاحها أو فشلها؟ وما مدى مساهمتها في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية ونقل هموم شرائح المجتمع المتعددة؟ وما هي التحديات التي تواجهها اليوم؟
مجدي المالكي: أستاذ علم الاجتماع في جامعة بيرزيت وباحث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية. عمل عميداً لكلية الآداب في جامعة بيرزيت، وله عدة مؤلفات ودراسات منشورة في مجالات التنمية والسياسات الاجتماعية، والهجرة، والمجتمع المدني.
خالد عليان: المدير التنفيذي لسرية رام الله الاولى والمدير الفني لفرقة سرية رام الله الاولى للرقص، ومدير مهرجان رام الله للرقص المعاصر. عمل مديراً لمركز الفن الشعبي، ومنسقاً للمشروع الفلسطيني للمرئي والمسموع في مؤسسة عبد المحسن القطان، والمدير التنفيذي لمسرح وسينماتك القصبة، ومدير مهرجان القصبة السينمائي، ومهرجان السينما الأوروبية، ومهرجاني صورة الفلسطيني في السينما الإسرائيلية وصورة الاسرائيلي في السينما الفلسطينية.
مجدل نجم ( ماكي مكوك): كاتبة أغنيات، ومنتجة موسيقى إلكترونية، ومنسقة موسيقى (دي جي)، مقيمة برام الله. حاصلة على شهادة البكالوريوس من جامعة بيرزيت في الصحافة. تستخدم أنماطاً موسيقية مختلفة، كالراب والمحلي والتريب هوب والفولكلوري والتجريبي وغيرها. شاركت في العديد من الفعاليات، وكان لها عروض فردية ومشتركة مع فنانين محليين ودوليين في فلسطين والخارج.
مارينا برهم: من مؤسسي مسرح الحارة ومدير عام المسرح ومركز الحارة لتدريب الفنون الأدائية، ورئيسة مجلس إدارة شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية، ونائب رئيس الشبكة الأورومتوسطية للثقافة. وهي من أوائل المدربين في مجال الإدارة الثقافية في الوطن العربي، وشاركت في كتابة أول دليل عربي في الإدارة الثقافية من خلال مؤسسة المورد الثقافي في سنة 2006.