Literary Production in Prison |
Wissam Rafidi |
“Hadarim” University |
Abdelkader Badawi |
The Perpetually Late Mail |
Amani Sarahneh |
The Initiative of the Popular Library to Publish the Writings of Prisoners |
Yousef Khandakji |
الإنتاج الأدبي في السجن
وسام رفيدي:
ربما يكون للإنتاج الأدبي في المعتقلات نكهة خاصة لتلاصُق ظرف الكتابة بالكتابة ذاتها، وتأثير الأول في الثاني، علماً بأنني أعتقد أن هذا التلاصق لا يصل إلى درجة افتراض أن الاعتقال بالضرورة يخلق حالة إبداعية. الأهم، في تقديري، أن الإنتاج الأدبي في المعتقلات لصيق تماماً بكل الوضع الثقافي في الأسر ومعادلة الصراع بين الأسرى وإدارة الأَسر ونظام الأَسر نفسه كنظام ينهض على العزل، فيما تبدو الكتابة تحدٍّ لذلك وفتح آفاق تتجاوز الفيسيولوجيا إلى عالم أرحب خارج المعتقل، هو عالم الأدب.
جامعة "هداريم"
عبد القادر بدوي:
تركز المداخلة على فلسفة التعليم الجامعي داخل السجون من خلال تسليط الضوء على تجربة (جامعة سجن هداريم) التي انطلقت بمبادرة وإشراف القائد الدكتور مروان البرغوثي في سنة 2012. إذ تتناول التعليم بصفته شكلاً من أشكال التحرّر من الاستعمار لما تحمله من مضامين فيها تحدٍّ ومواجهة لمنظومة الرقابة والسيطرة والتحكم الاستعمارية، ولعمليات القمع ومحاولات صهر الوعي التي تمارسها هذه المنظومة بحق الأسرى الفلسطينيين منذ عقود، كما ستتناول المداخلة محطات التجربة المتعددة وتطوُّرها عبر السنوات؛ أهم أهدافها؛ وكذلك مخرجاتها، وتأثير ذلك كله في الحالة الاعتقالية عموماً، وفي الوضع النفسي والوطني والأكاديمي لمئات الأسرى- داخل السجون وبعد التحرر- الذين خاضوا التجربة منذ انطلاقها وحتى يومنا هذا.
البريد المتأخر دوماً
أماني سراحنة:
تتركز هذه المداخلة على مجموعة من المسارات التي تنتج من محاولة الأسرى تحرير المواد الثقافية والفكرية والإبداعية (كعملية تحرُّر من السجن)، وما تتركه هذه العملية المستمرة من تجربة خاصة متغيرة تاريخياً بفعل المحاولة المستمرة وأدواتها، في بنية استعمارية (بنية السجن).
مبادرة المكتبة الشعبية إلى نشر كتابات الأسرى
يوسف خندقجي:
تتناول المداخلة مبادرة المكتبة الشعبية التي تعمل على دعم ونشر أدب الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ سنة 2013، إذ أنشأ الأسير باسم خندقجي، الذي يقضي حكماً مدته ثلاثة مؤبدات، صندوق دعم أدب الأسرى وتبرع بجزء من مخصصاته المالية من أجل هذا المشروع الذي استمر حتى هذه الأيام. نشرت المكتبة العديد من مؤلفات الأسرى، وعملت على توزيع هذا الأدب في كافة أنحاء فلسطين التاريخية وبعض الدول العربية. كما تتطرق المداخلة إلى اختلاف أدب الأسرى وتشكيله نقطة تحوّل في عالم الرواية العربية، حيث الأفكار الروائية لبعض الأسرى مختلفة الأسلوب أيضاً. بمعنى أن يكتب الأسير داخل السجون في ظل ظروف صعبة، حيث المضايقات والحرمان وسحب كافة الأوراق منه، وفي نهاية المطاف يكتب الأسير ويُبدع، وهناك روايات تحتاج إلى متابعة ونشر وتوزيع على نطاق واسع.
لينة ميعاري: أستاذ مساعد في دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية وفي معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت. اهتماماتها البحثية تشمل: البنى الاستعمارية والعلاقات الاستعمارية، وسياسات الصمود، والذات الثورية، والنظرية النسوية المناهضة للاستعمار، والرؤى النقدية لمفهوم التنمية، مع التركيز على فلسطين والعالم العربي.
وسام رفيدي: عاش الاختفاء أعواماً عديدة. أسير محرر، ومؤلف رواية "الأقانيم الثلاثة"، وأستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم، وسبق أن نشر في مجلة الدراسات الفلسطينية دراسة عن السريان الفلسطينيين، وكتب لمدونة المؤسسة.
عبد القادر بدوي: أسير محرر أمضى سبعة أعوام في السجون الإسرائيلية، أنهى درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة هداريم، طالب دراسات إسرائيلية في جامعة بيرزيت، مترجم عن العبرية، ويعمل كباحث مساعد في مركز مدار، وينشط في الحملات الشعبية لإطلاق سراح الأسرى.
أماني سراحنة: مسؤولة الإعلام والتوثيق في جمعية نادي الأسير الفلسطيني، أنهت رسالة الماجستير بعنوان "الأسرى الفلسطينيون وجيل الغضب: قراءة أصلانية في السيادة وتقرير المصير".
طارق عسراوي: كاتب وحقوقي؛ مهتم بأدب الحركة الأسيرة وأحد مؤسسي مبادرة "كلمات حرّة" المعنية بتعزيز أدب الحركة الأسيرة.
يوسف خندقجي: مدير العلاقات العامة في المكتبة الشعبية "ناشرون". درس إدارة أعمال في جامعة النجاح الوطنية.