هذا المحور يلقي الضوء على ظاهرة فكرية سياسية اجتاحت فرنسا بعد الاغتيال الوحشي للمدرّس الفرنسي صاموئيل باتي عبر قطع رأسه (16 تشرين الأول / أكتوبر 2020) من طرف شاب شيشاني في الثامنة عشرة من عمره، حصل على اللجوء في فرنسا.
هذا العمل الإجرامي جاء بسبب استخدام رسوم للنبي نُشرت في مجلة "شارلي إيبدو" كجزء من تدريس مادة التربية المدنية، وبهدف التنبيه إلى خطر القمع الفكري، وكدعوة إلى القبول بتعدد الآراء.
وسيلة التنبيه هذه أنتجت نقيضها المأسوي، والنقيض أنتج نقيضه المتطرف الذي يتمثل في الإسلاموفوبيا، وارتفاع منسوب الخطاب العنصري ضد المسلمين في فرنسا وفي مجمل القارة الأوروبية.
هذا المحور الذي يشارك فيه الفيلسوف الفرنسي إدغار موران والكاتبان اللبناني زياد ماجد والسوري فاروق مردم بيك، يضع النقاش في نصابه، ويضيء بالفكر العقلاني هذه المرحلة المظلمة التي يعيشها العالم.
ضباط شرطة يعاينون مسرح هجوم بسكين قرب مكاتب مجلة شارلي إبدو في باريس في 25 ايلول / سبتمبر 2020.
المصدر: موقع وكالة اسوشييتد برس (AP)، في الرابط الإلكتروني