نيويورك، 3 / 12 / 2019.*
صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على ست قرارات ضد إسرائيل، من ضمنها قراران ينفيان العلاقات اليهودية بالحرم القدسي والقدس.
الاعتقاد السائد هو أن الحرم القدسي كان موقعاً للهيكلين اليهوديين القديمين اللذين وُقفا على الموقع في البلدة القديمة لحوالي 2000 عام.
وتم تمرير القرارات يوم الجمعة.
وتم تمرير القرار حول القدس، الذي يشير إلى الحرم القدسي (جبل الهيكل بحسب التسمية اليهودية) باسمه العربي فقط، الحرم الشريف، وينصّ على أنه تحت الإدارة الإسرائيلية لمدينة القدس هناك افتقار للحرية الدينية، بتصويت 148 مع مشروع القرار، ومعارضة 11، وامتناع 14 بلداً عن التصويت.
القرارات الأُخرى تطرقت إلى "الجولان السوري"؛ "شعبة الحقوق الفلسطينية في الأمانة العامة"؛ "التسوية السلمية لقضية فلسطين"، من بين أمور أُخرى. وتم تمرير جميع هذه القرارات بأغلبية كبيرة.
وتدير الحرم القدسي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وهي مؤسسة دينية تديرها وتمولها الأردن. ويُعتبر الموقع مقدساً في اليهودية والإسلام، وهو بؤرة صراع مركزية في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وفقاً للوضع الراهن السائد في الحرم القدسي، يتمتع المسلمون بحقوق الصلاة الكاملة، في حين يُسمح لليهود بزيارة الموقع، ولكن من دون الصلاة فيه. وتخضع زيارات اليهود المتدينين إلى المكان لحراسة مشددة من قبل الشرطة وممثلين عن دائرة الأوقاف لضمان الالتزام بالقواعد.
* المصدر: موقع "تايمز أوف إسرائيل"، في الرابط الإلكتروني التالي: https://tinyurl.com/r7czg6o