تتناول هذه الدراسة السياسة التي اتبعتها الحركة الصهيونية ثم إسرائيل في عملية تشريد الفلسطينيين وطردهم من وطنهم، بشكل منهجي ومدروس، وتستخدم الكاتبة مصطلح "محو" لتوصيف هذا العمل الذي تستعين في توصيفه أيضاً بتعبير توراتي عميق المعنى، وهو: "لعنة 'يماح شمو فزخرو' التي تعني حرفياً 'ليُمحى اسمه وذكره' إحدى أشد اللعنات قسوة في اللغة العبرية، إذ لا تطلق في العادة إلاّ على ألّد أعداء الشعب اليهودي من الأغيار." وتشير كاتبة الدراسة، في هذا السياق، إلى أنه "في مقابل ال 400 قرية التي هُدمت ومُحيت أسماؤها، فقد أُقيمت منذ سنة 1948 حتى اليوم ) 2013 ( أكثر من ألف مستعمرة يهودية )فقط في داخل الخط الأخضر(، ومن مجموع 770 مستعمرة أُقيمت حتى سنة 1967 ، فإن 350 منها أُعطيت اسماً من الأسماء التوراتية أو القديمة"، وذلك في سياق عملية إزالة الفلسطينيين، كوجود بشري وتاريخي ومعنوي من وطنهم.
المحو والإنشاء في المشروع الاستعماري الصهيوني
القسم الرقمي:
كلمات مفتاحية:
الحركة الصهيونية
المشروع الاستعماري الصهيوني
المستوطنات
القرى الفلسطينية المدمرة
الطرد