نبذة مختصرة:
تجول هذه المقالة في ذاكرة شفيق الحوت من خلال مذكراته ("بين الوطن والمنفى"، بيروت: رياض الريس للكتب والنشر، 2007 ) وعبرها في تاريخ وأحداث عاشتها المنطقة، منذ ما قبل النكبة، وعايشها الحوت، فكتب عنها ليس بلغة المؤرخ ولا بلغة السياسي، "لأن الكتابة لديه ليس استحضار ذاكرة تستعيد صور الماضي في الحاضر فحسب، بل هي تعبير مباشر في الزمان والمكان عن الحادثة أيضاً". وهي "ذاكرة تأبى أن تفارق التاريخ، ويمتنع التاريخ من مفارقتها، لأن الحدث نفسه مستمر في التاريخ وفي الذاكرة معاً، بالعنفوان نفسه، والمرارة نفسها، والألم نفسه والوجد نفسه."