تركيا: التسوية الكردية والديناميات الإقليمية

تحلل هذه المقالة أسباب التوجه التركي نحو إيجاد حل للمسألة الكردية، انطلاقاً من الازدهار الاقتصادي الذي تشهده تركيا، والتطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، وخصوصاً الحراك الجاري في سياق ما يطلَق عليه "الربيع العربي" في مصر وتونس، والحرب الدائرة في سورية، واحتمالات قيام مناطق حكم ذاتي كردية جديدة، وخصوصاً في سورية، وربما في إيران، وما سيترك ذلك من أثر في تركيا التي يوجد فيها نحو نصف عدد الأكراد في مختلف أماكن وجودهم. ويرى كاتب المقالة أن الأمل الوحيد لوقف هذا المدّ المتزايد في تركيا هو "الشراكة مع الأكراد في إطار الفدرالية والحكم الذاتي"، وأن "لا شيء أقلّ من اتخاذ خطوات جادة نحو الديمقراطية والتعددية الثقافية والفدرالية، قادراً على استيعاب المدّ الكردي."