نبذة مختصرة:
عادت الأحزاب في إسرائيل، منذ انفراط عقد حكومة الوحدة الوطنية جرّاء انسحاب حزب كديما برئاسة شاؤول موفاز من ائتلاف بنيامين نتنياهو في 17 تموز / يوليو 2012 ، إلى حديث الانتخابات المبكرة، وأساساً على خلفية الفشل في تعديل 'قانون طال' (الذي يعفي الشبان اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية)، والذي ألغته المحكمة العليا، والحاجة إلى تمرير مشروع ميزانية الدولة العامة للسنة المقبلة. ويشدد معظم المحللين في إسرائيل على أن انسحاب كديما من حكومة نتنياهو بعد سبعين يوماً من انضمامه إليها وتأليف حكومة وحدة وطنية (في 8 أيار / مايو 2012 )، يشكل دليلاً على الإخفاق التام في إبعاد نتنياهو عن شركائه الطبيعيين، وهم الحريديم (اليهود المتشددون دينيا) واليمين المتطرف، وفي إبعاده عن أيديولوجيته اليمينية.