نبذة مختصرة:
في حين تزداد الفجوة بين الشعب الفلسطيني والسلطتين القائمتين في كل من الضفة والقطاع، مع مسار تآكل شرعية كل منهما بدليل تزايد الاحتجاجات عليهما بأشكال متنوعة، فإن السلطتين كانتا تنشغلان بمعركة التنافس على 'شرعية التمثيل' في محافل خارجية بعيداً عن مصدرها الرئيسي المستمد من الإرادة الشعبية الفلسطينية. وجاءت معركة التنافس على الشرعية في قمة دول عدم الانحياز في طهران نهاية آب / أغسطس الماضي كي تمثل مرحلة جديدة في سياق تكريس الانقسام والانفصال كأمر واقع يتم تفصيله في سياق الممارسة السياسية اليومية للسلطتين المتنافستين، على مقاس نتائج مشروع التجزئة والتوسع الاستيطاني.