نبذة مختصرة:
تسترجع الكاتبة سيرة أبيها فيصل الركبي الذي توجه إلى فلسطين ضمن جيش الإنقاذ في حرب النكبة في سنة 1948 ، ويتماوج السرد بين رواياتها عنه وبين ما كتبه من يوميات عن الحرب. في مشوار حياته، بين مولده في مدينته حماة في سنة 1921 ووفاته فيها بداية آذار / مارس 2012 تقرّبنا الكاتبة من عمر عايش فيه فيصل الركبي قضايا كبرى أمدته بحكمة لم تفارق روح الثورة فيه فظلّ شاباً، بخلاف كثير من مجايليه العروبيين كما تبيّن ابنته.