التصعيد الدبلوماسي والقانوني خيار السلطة الوحيد
كلمات مفتاحية: 
السلطة الوطنية الفلسطينية
مفاوضات السلام
الأمم المتحدة
الديمقراطية
الاعتراف (القانون الدولي)
الدبلوماسية
نبذة مختصرة: 

يحاول كاتب المقالة الإجابة عن سؤال لماذا توجهت القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي وماذا بعد ذلك، ويوضح أن خيار توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة اتُّخذ بشكل نهائي قبل أسبوع واحد من خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فالقيادة الفلسطينية كانت لا تزال تراهن على مبادرة جديدة للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية بشروطها، غير أن هذه المبادرة لم تأت. ولأن القيادة الفلسطينية ليست مع خيار انتفاضة جديدة، فإنها لجأت إلى التصعيد على مستوى الأمم المتحدة نتيجة توقف مسار المفاوضات وتآكل شرعية السلطة الفلسطينية وسقوط الرئيس المصري حسني مبارك. وتجادل المقالة أن القيادة الفلسطينية لا تملك استراتيجيا واضحة حتى الآن. ومن خلال متابعة توجهات رسمية فلسطينية، فإن الكاتب يضيء على مصادر قوة القيادة الفلسطينية المحتملة على كل من المستويين الفلسطيني والدولي، أي التلويح بحل السلطة الفلسطينية، أو الاستمرار في مسار التصعيد الدبلوماسي والقانوني.