نبذة مختصرة:
شهدت الثورة الفلسطينية المسلحة المعاصرة في الشتات تجربتين نضاليتين متلازمتين: تجربة العمل الفدائي وتجربة الحركة الأسيرة. تجربتان جماعيتان مديدتان. فإذا كان من التعسف اختزالهما في رموزهما القيادية، فإن من غير الإنصاف تجاهل الدور الطليعي لأفراد أسسوا لهما. وفي فضاء التأسيس لهاتين التجربتين يلمع اسم الشهيد ربحي حداد، "أبو الرامز"، كمناضل وقائد وطني وحزبي جادّ، كانت له بصماته المميزة، وطنياً وحزبياً، في السجن وخارجه.