تميط هذه المقالة اللثام عن هجرة بعض المجموعات القبلية التي قدمت إلى الأراضي الفلسطينية واستقرت فيها وصارت جزءاً من النسيج الديموغرافي بعد أن اختلطت بأهلها وتعربت ورسخ إسلامها. على الرغم من اختلاف أجناسها وأعراقها واختلاف الأقاليم الشرقية الآسيوية التي كانت موطناً أصلياً لها. وكان الجنس التركي من سلاجقة وتركمان، أو غيرهم من أتراك خوارزم قد سبقوا غيرهم من بعض الأعراق الكردية التي امتاز بينها أكراد شهرزور، أو تلك المجموعات المغولية التي كانت تنتمي إلى أصول قبلية متباينة أتت من أقاصي آسيا، في الوصول إلى فلسطين، والإقامة فيها. وتتعقب هذة الدراسة مختلف الموجات البشرية المغولية والتركمانية التي نزحت إلى فلسطين لأسباب شتى، منذ الدولة الفاطمية، وأقامت في غزة ويافا والسهل الساحلي والقدس، ثم الموجات الكردية التي جاءت فلسطين على فترات متقاربة، ولا سيما بعد سقوط الدولة الفاطمية، في أثناء صعود نجم الزنكيين، وخصوصاً نجم الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي، وتوطنت القدس ونابلس والخليل وجبل الطور.
الهجرات الآسيوية إلى فلسطين في القرن الحادي عشر وما بعده: الهوية الإثنية والبنية الديموغرافية
القسم الرقمي:
كلمات مفتاحية:
فلسطين
الهجرة
الهوية الاثنية
الديمغرافيا
القبائل
تاريخ فلسطين