إسرائيل 2010: استقرار سياسي يدعمه نمو اقتصادي وتنامي ثقافة سياسية فاشية
كلمات مفتاحية: 
الاستقرار السياسي
الاقتصاد الإسرائيلي
عملية السلام
المفاوضات
السياسة الخارجية الإسرائيلية
السياسة الداخلية
نبذة مختصرة: 

يمكن اعتبار الاستقرار السياسي الذي تتمتع به حكومة نتنياهو، على أنه من الظواهر البارزة في المشهد الإسرائيلي الحالي. فعلى الرغم من التوقف التام والشامل في عملية التفاوض، وعلى الرغم من الضغوطات الأميركية التي مورست على تلك الحكومة، وتآكل شرعية مكانة إسرائيل وصورتها في المجتمع الدولي، وانتهاج سياسة اقتصادية نيو – ليبرالية، فإنه لم يكن هناك تهديد جدي لاستقرار هذه الحكومة بعد مرور نحو عامين على الانتخابات. وللمقارنة، فقد واجهت حكومة نتنياهو الأولى في سنة 1996 واقعاً سياسياً شبيهاً إلى حد كبير بالواقع الحالي، لكن ذلك ساهم في سقوطها آنذاك، فماذا تغير؟ عرفت إسرائيل في العقد الأخير تغيرات في مستويات عديدة: في الوضع الاقتصادي والسياسات الاقتصادية؛ في العلاقة بين السياسات الخارجية والمشهد السياسي الداخلي؛ في مضامين "الديمقراطية الإجرائية" الإسرائيلية. وقد ساهمت هذه التحولات كلها في إيجاد مناخ داعم لاستقرار حكومة نتنياهو، وسيوضح هذا التقرير جزءاً من هذه التغيرات من خلال مراجعة المشهد الإسرائيلي الحالي.