نبذة مختصرة:
ترصد الكاتبة، في هذه المقالة، السياسة الإسرائيلية في الاستيلاء على المكان، وتأثيرات هذه السياسة في البيت والجسد الفردي والحيز الإنساني والمجتمع. وتكشف الكاتبة كيف يعمل الاحتلال على ضبط الحياة اليومية للفلسطينيين، ولا سيما في القدس، بوسائل كابحة، وكيف يصوغ الفلسطينيون مهاراتهم لمقاومة هذه السيطرة، وذاك النظام الكولونيالي الشامل الذي يمعن في الاستحواذ على الجغرافيا الفلسطينية في مدينة القدس بالتحديد. وتتعقب الكاتبة عملية تزوير الحقائق التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية حين تستخدم خطاباً "إنسانياً" وحقوقياً للتغطية، في الوقت نفسه، على امتهان الإنسان وكرامته. وتحتوي المقالة أمثلة كثيرة مستلة من الحياة اليومية التي يعيش المقدسيون تفصيلاتها المؤلمة.