القدس بين الاستيطان والحفريات
كلمات مفتاحية: 
القدس
الاستيطان الإسرائيلي في القدس
البلدة القديمة
الآثار
تهويد القدس
نبذة مختصرة: 

ليس علم الآثار في إسرائيل علماً محايداً أو مستقلاً، فهو مجند، إلى حد بعيد، في خدمة أيديولوجيا الدولة الاستيطانية. ولا يعني ذلك عدم وجود علماء آثار إسرائيليين محايدين، بل على العكس من ذلك، فإن بعضهم برهن على شجاعة نادرة حين رفض الروايات التوراتية عن التاريخ القديم لهذا البلد. وكان نهب آثار القدس يجري دائماً بذريعة الحفريات، لكن الحفريات اليوم تتركز، بشكل مريب، في المنطقة التي يسميها الإسرائيليون "الحوض المقدس"، أي البلدة القديمة ومحيطها، وهي تترافق مع حملة كبيرة للاستيطان وطرد السكان الفلسطينيين من بعض الأحياء. وترصد هذه المقالة الحفريات في داخل المدينة القديمة وخارجها، وتحذر من وجود شبكة من الأنفاق المتصلة والمتقاطعة تحت البلدة القديمة، والتي من شأنها أن تعرّض ما فوقها إلى التشقق والانهيار. وهذه المقالة، باختصار، إنذار إلى جميع المعنيين بمدينة القدس ومستقبلها.