نبذة مختصرة:
تُفند هذه المقالة الادعاءات الإسرائيلية المضللة التي تحدثت عن انتهاك حركة "حماس" اتفاق التهدئة منذ حزيران/يونيو 2008 فصاعداً. ويجزم كاتب المقالة أن إسرائيل، لا "حماس"، هي التي انتهكت التهدئة، وأن ما تقوم به هذه الحركة لا يختلف كثيراً عمّا فعلته الحركة الصهيونية في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين وأربعينياته. ويسخر الكاتب من مزاعم الإسرائيليين بقوله: "عندما يستهدف اليهود المدنيين الأبرياء ويقتلونهم... فإنهم يُعتبرون وطنيين، أمّا عندما يفعل خصومهم ذلك، فهم إرهابيون." ويخلص إلى القول إن "حماس" حركة وطنية دينية تلجأ إلى الإرهاب تماماً كما فعلت الحركة الصهيونية في سعيها لتأسيس دولة.