تندرج هذه المقالة في سياق الجهد البحثي لإزالة الركام عن "التاريخ المجهول" لبعض الشخصيات الفلسطينية. ويكشف الكاتب جوانب من تاريخ عارف العارف ظلت خافية على كثير من الدارسين، ولا سيما اعتقاله في سيبيريا، وانقلابه على "الفكرة العثمانية"، وتحوله إلى "الفكرة العربية" بعد ثورة الشريف حسين بن علي سنة 1916. وتسرد هذه المقالة وقائع الأحداث التي وقعت لعارف العارف منذ أن تجند في الجيش العثماني، وإرساله إلى القتال في جبهة القفقاس، ثم أسره في سيبيريا حتى خروجه من المعتقل بعد انتصار ثورة أكتوبر الاشتراكية، وعودته إلى القدس واتصاله بالحركة القومية العربية في دمشق. ويعقد الكاتب مقارنة بين ساطع الحصري وعارف العارف؛ الأول في ثباته على القومية العربية، والثاني في تحوله مرة ثانية، عن ضم فلسطين إلى سورية الكبرى، إلى تكيّفه مع الانتداب البريطاني، ومع فكرة فصل فلسطين عن بلاد الشام.
مع ناقة الله في سيبيريا: عارف العارف في الأسر الروسي خلال الحرب العالمية الأولى
القسم الرقمي:
كلمات مفتاحية:
عارف العارف
الحرب العالمية الأولى
الثورة العربية الكبرى
العهد العثماني
القومية العربية
الانتداب البريطاني
سوريا الكبرى