أزمة راهنة أم استنفاد دور تاريخي؟
كلمات مفتاحية: 
منظمة التحرير الفلسطينية
فتح
حركة حماس
عملية السلام
المفاوضات
السلطة الوطنية الفلسطينية
القيادة الفلسطينية
نبذة مختصرة: 

يعتقد كاتب هذه المقالة أن منظمة التحرير الفلسطينية تشهد الآن بداية النهاية لدورها التاريخي لأنها، بحسب رأيه، فشلت في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بينما تقدمت حركة "حماس" لتتصدى لهذه المهمة. ويقول الكاتب إن هزيمة 1948 أدت إلى هزيمة القيادة الفلسطينية آنذاك، في حين أدت هزيمة 1967 إلى هزيمة الأنظمة العربية "الثورية"، وها هي القيادة الوطنية للشعب الفلسطيني، أي منظمة التحرير الفلسطينية، قد شارفت على هذه النتيجة جراء تخليها عن الكفاح المسلح، وخضوعها، في سياق تطبيق اتفاق أوسلو، للعامل الإسرائيلي. وهذه المقالة تعرض، باختصار، الأزمة الفلسطينية الراهنة، وطريقة حركة "فتح" في إدارة المفاوضات مع إسرائيل والسلطة معاً، الأمر الذي أدى إلى تراجع مكانتها، وإلى استفادة "حماس" من هذا الواقع الجديد.