نبذة مختصرة:
يفند الكاتب الشبهات التي أحاطت بطه حسين بشأن قبوله ترؤس تحرير مجلة "الكاتب المصري"، وهي مجلة كانت تملكها عائلة هراري اليهودية المصرية. وقد انزلق بعض النقاد إلى ترويج كلام وشائعات عن أنه خدم الصهيونية ربما من غير أن يدري، وأن هذه المجلة أدارت ظهرها للقضية الفلسطينية، ولم تتناول أحداثها قط. وهذه المقالة مكرسة كلها لتفنيد هذه الشبهات والشائعات استناداً إلى المجلة نفسها؛ فهي دراسة توثيقية تحليلية تنير هذا الالتباس، وتكشف الكسل الثقافي لبعض النقاد وقصورهم عن توخي الدقة في هذا الأمر بالتحديد.