نبذة مختصرة:
ترصد هذه المقالة الأحوال في قطاع غزة بعد سنة على الانقلاب الذي نفذته حركة "حماس" على السلطة الفلسطينية في 14/6/2007، وفيها عرض لحياة الناس في ظل كل من الحصار الإسرائيلي، والانقسام السياسي والأهلي الفلسطيني، والاعتداءات العسكرية الإسرائيلية اليومية على سكان القطاع. ويستنتج الكاتب أن شعبية "حماس" في صفوف الفلسطينيين في غزة تراجعت كثيراً قياساً على ما كانت عليه قبل الانقلاب، بينما تتزايد أعداد المعترضين على الطريقة التي تدير فيها "حماس" الشؤون العامة في القطاع، ولا سيما أن الحريات العامة، وخصوصاً الحريات الإعلامية، شهدت تضييقاً غير معهود في السابق.