أولاً الشيخ عبد الله الشامي أخي وحبيبي وليس بيني وبينه أي خلاف.
ثانياً: حاول اليهود منذ اللحظة الأولى أن يصورونا أننا "حماس" و "جهاد"، ولقد كافحنا كثيراً حتى أثبتنا للعالم أجمع أننا شريحة من أبناء الشعب الفلسطيني من العلماء والأطباء والمهندسين والمثقفين. فلسنا "حماس" ولسنا "جهاد" ولسنا تنظيماً، وبالتالي من أراد أن يتخذ موقفاً فهو موقف فردي لا نستطيع أن نفعل له شيئاً لأننا لسنا بتنظيم ونعطي الحرية التامة لكل فرد هنا أن يقول ما يريد ويفعل ما يشاء، ولكن قوله سيكون هو وحده محاسب عليه، أما ما أقوله لكم فهو الذي يمثل المبعدين.
س ـ ألم يكن من إمكان لتجاوز هذه الإشكالات؟
ج ـ لا إشكالات على الإطلاق حتى نتجاوزها، ولكلّ وجهة نظر تحترم. وهذا موجود في كل أنحاء العالم وليس خلافاً.
[.......]
المصدر: "النهار" (بيروت)، 27/3/1993.
* الناطق باسم المبعدين: عبد العزيز الرنتيسي.