بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستعدادها لمبادلة أحد الضباط الإسرائيليين بالشيخ أحمد ياسين، 13/12/1992
النص الكامل: 

في الذكرى السنوية السادسة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قامت مجموعتنا ليلة 13/12/1992 باختطاف أحد ضباط جنود الاحتلال. وهي الآن تحتجزه في مكان ما... وقد تمت العملية بكل الدقة وكما رُسم لها.

ونحن إذ نعلن لسلطات الاحتلال احتجازنا هذا الضابط فإننا نطالب سلطات الاحتلال، وزعامة إسرائيل بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مقابل إطلاق سراح هذا الضابط. على أن تقوم أجهزة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ذلك خلال مدة أقصاها (10) ساعات، أي حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم.

ويكون ذلك ضمن الشروط التالية:

                1ـ الالتزام بالمهلة المحددة وإلا فسيتم قتل الضابط فور انتهائها.

                2ـ أن يتم إطلاق سراح الشيخ ياسين أمام مندوب الصليب الأحمر الدولي، والسفير المصري، والسفير الفرنسي، والسفير السويدي، والسفير التركي. وتتعهد سلطات الاحتلال أمام هؤلاء جميعاً على أن لا تعود لتعتقل الشيخ عقب إطلاق سراحه.

                3ـ نحذر سلطات الاحتلال من محاولة المساس بشيخنا لأن ذلك سيكلفها غالياً.

                4ـ نتعهد من جانبنا بإطلاق سراح الضابط عقب إطلاق سراح الشيخ مباشرة بالطريقة التي نراها مناسبة.

                5ـ يبث التلفاز الإسرائيلي إجراءات إطلاق سراح الشيخ، والتعهدات أمام الشخصيات المذكورة سابقاً أولاً بأول.

 

المصدر: أصدر هذا البيان (بيان الانطلاقة "6") الوحدة الخاصة في كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام / الجناح العسكري لحماس. والضابط المشار إليه هو نسيم طوليدانو. وقد تم إعدامه في وقت لاحق لعدم تجاوب السلطات الإسرائيلية مع مطلب الحركة.