دراسة تاريخية تكشف، بالوقائع، كيف تمكنت الهاغاناه بين 1945 و 1949 من تنظيم رحلات جوية عبر أوروبا لنقل أسلحة وذخائر من الولايات المتحدة الأميركية إلى فلسطين، وكذلك من تشيكوسلوفاكيا إلى فلسطين. وتفضح هذه المقالة دور دافيد بن غوريون مع آخرين من جمعية "النداء اليهودي الموحد" وعدد من رجال الأعمال اليهود في شراء فائض الأسلحة الأميركية التي زادت على الحاجة بعد توقف الحرب العالمية الثانية، وإرسال هذه الأسلحة إلى فلسطين استعداداً لقيام دولة إسرائيل. وتروي المقالة كيف أن السلطات الأميركية قررت بيع الأسلحة الفائضة، بما في ذلك الطائرات والدبابات والسفن الحربية كخردة، وكلفت جنودها بتعطيل هذه الأسلحة. لكن القائمين على هذه العملية لم يقوموا بتعطيل هذه الأصول الحربية كما يجب، وجاء التعطيل سطحياً. وهكذا قام بن غوريون وشبكته بشراء هذه الأسلحة بصورة "مشروعة"، وجرى نقلها إلى فلسطين تحت ستار من هذه "الشرعية" المزعومة.إن هذه الدراسة تكشف بالأسماء والتواريخ والوقائع مختلف جوانب هذه القضية، ولا سيما أسماء الذين تعاونوا مع هذه الشبكة من الأميركيين وغير الأميركيين، علاوة على شركات النقل التي تولت هذه المهمة.
تسليح دافيد: شبكة الهاغاناه غير القانونية في الولايات المتحدة لشراء الأسلحة، 1945 – 1949
القسم الرقمي:
كلمات مفتاحية:
الهاغاناه
دافيد بن غوريون
نقل الأسلحة
العلاقات الإسرائيلية – الأميركية
التاريخ العسكري