خطة الرئيس جورج بوش للحد من التسلح في الشرق الأوسط، كولورادو سبرينغر، 29/5/1991
النص الكامل: 

الرئيس بوش: نحن ملتزمون وضع حد لانتشار أسلحة الدمار الشامل. لكن ثمة خطراً من أنه مع نهاية هذا القرن، وعلى الرغم من جهودنا، ستكون الصواريخ البالستية في حيازة دزينتين من الدول النامية. إن لدى الكثير منها الآن برامج لأسلحة نووية، كيماوية أو بيولوجية. وما من بقعة باتت مخاطر انتشار هذه الأسلحة فيها أكثر إلحاحاً من الشرق الأوسط.

بعد التشاور مع حكومات في المنطقة وغيرها في شأن كيفية الحد ومن ثم التخلص من الأسلحة غير الضرورية والمؤدية إلى عدم الاستقرار، أتقدم اليوم بمبادرة للحد من التسلح في الشرق الأوسط. وهي تشتمل على إرشادات للمنتجين في شأن تصدير الأسلحة التقليدية، وعوائق في وجه الصادرات التي تساهم في صنع أسلحة الدمار الشامل، وتجميد الآن، وحظر لاحقاً، لصواريخ أرض ـ أرض في المنطقة، وحظر لإنتاج مواد الأسلحة النووية. إن وقف انتشار الأسلحة التقليدية وغير التقليدية في الشرق الأوسط، مع دعم الحاجة الدفاعية المشروعة لكل دولة، سيستلزم تعاون دول عدة في المنطقة وفي العالم أجمع. ولن يكون ذلك سهلاً، لكن طريق السلام لم تكن سهلة قط.

 

المصدر: يسّرت وكالة الأنباء الفدرالية في واشنطن الحصول على النص.