أيها الشعب العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا المجيدة
أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة
أيها الناس حيث ما اشتد عزمكم ضد الباطل وأهله والكافرين وأعوانهم وحلفائهم.
في الثانية والنصف بعد منتصف هذه الليلة ليلة 16 ـ 17/1/91 غدر الغادرون فارتكب زميل الشيطان بوش جريمته الغادرة هو والصهيونية المجرمة وابتدأت المنازلة الكبرى في أم المعارك بين الحق المنتصر بعون الله وبين الباطل المندحر لا محالة إنشاء الله.
وكان النشامى أبناءكم وإخوانكم سليلي التوحيد لمحمديه وسليلي الأنبياء والرسل وسليلي أولئك المؤمنين الذين حملوا مشعل الإسلام نوراً وضاء وهدى إلى الإنسانية كان لهم النشامى بالمرصاد بيقظة عزهم بها الله فأضاء لهم الطريق بعد أن أضاء الإيمان بصدورهم. ألا خسئ المجرمون.... ان الله معنا أيها الأخوة انه سبحانه مع المؤمنين الصابرين الصامدين المجاهدين وانه ناصرهم لا محال إن شاء الله ومع اشتداد المنازلة وصمود المؤمنين يقترب الفرج من الفتح أمام الأمة كلها لتطيح بالكراسي التي تأسست على فساد وتطيح بالخونة المارقين بعد أن تتحطم إرادة الشر والشيطان في البيت الأبيض وكذلك كفر التسلط وفي وكر الدبابير السامة والعدوان في تل أبيب المجرمة فستتحرر فلسطين الحبيبة وأهلها الطيبون المجاهدون الصابرون وتتحرر الجولان ولبنان ويتحرر الإنسان في أرض العرب وفي كل مكان ظلم فيه الظالمون المستكبرون الشعوب والأمم.
الله فاجعل النار برداً وسلاماً على العراقيين المجاهدين الصابرين النشامى.
المصدر:
"السفير" (بيروت)، 18/1/1991.