رسالة الحكومة الإسرائيلية إلى رئيس مجلس الأمن بشأن موقفها من القرار رقم 799، 3/2/1993
النص الكامل: 

سعادة السفير،

يشرفني أن أعلمكم بالقرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في شأن الإبعاد الموقت لأعضاء من حماس والجهاد الإسلامي، وذلك في جلسة خاصة للمجلس الوزاري المصغَّر عُقدت في 1 شباط/فبراير 1993. وفيما يلي نص الفقرات التطبيقية للقرار: 

  • "ستسمح إسرائيل بعودة 101 من المبعدين إلى الأماكن التي رُحِّلوا عنها بصورة موقتة. وسيكون أولئك الذين سيعادون من الأشخاص الذين كانت تحيط بأوضاع إبعادهم الموقت أسباب أقل شدة نسبياً قياساً بالآخرين. وسيجري درس الحالات على أساس فردي، كما كانت الحال بالنسبة إلى الأسباب التي تقف وراء الترحيل الموقت.
  • ستصدر تعليمات إلى القادة العسكريين بخفض مدة الإبعاد إلى النصف، بالنسبة إلى المبعدين الذين يظل قرار الإبعاد الموقت ضدهم ساري المفعول.
  • فيما يتعلق بالمبعدين الذين يظل قرار الإبعاد ضدهم ساري المفعول، ستنفذ في حقهم قرارات المحكمة العليا، وخصوصاً الحق في تقديم الْتِماس أمام لجنة استشارية (بما في ذلك حق الاتصال بمحام)، بالإضافة إلى مراجعة المعلومات الأمنية فيما يختص بأولئك الذين لا يقدمون الْتِماساً.
  • سيُسمح، بحسب الضرورة، بنقل المساعدات الإنسانية إلى المبعدين موقتاً بواسطة طائرات الهيليكوبتر." 

إن قرار إسرائيل لا يقلل، بأي شكل من الأشكال، من شأن التهديد الخطر الذي تمثله حماس وإرهابيوها على إسرائيل وعلى عملية السلام ككل.

سأكون ممتناً لو تكرمتم، سعادتكم، بتوزيع هذه الرسالة كوثيقة رسمية لمجلس الأمن.

أرجو، سعادتكم، قبول فائق التقدير.

 

المصدر: خاص، 9/2/1993. والرسالة بتوقيع السفير جاد يعقوبي، ممثل إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة.

* رئيس مجلس الأمن: أحمد السنوسي.