الدولة الفلسطينية المستقلة خيار واقعي
كلمات مفتاحية: 
إقامة الدولة الفلسطينية
عملية السلام
حل الدولتين
النزاع العربي - الإسرائيلي
نبذة مختصرة: 

يتناول المقال آفاق عملية السلام بعد فوز حزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية، وبعد النقاش السلبي الذي ساد أوساط السياسيين والمفكرين الفلسطينيين بهذا الشأن، وبشأن الحلول النهائية للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، واتساع هذا النقاش ليشمل فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة ومسائل أخرى كانت تعتبر من المسلمات الفلسطينية، حيث ظهر في صفوف المفكرين والباحثين الفلسطينيين من يدعو إلى عدم التسرع في إعلان قيام الدولة على الأرض، ومن يشكك في جدوى الإعلان وفي مردوده. ويرى الكاتب أن موت عملية السلام لا يعني أن خيار الحرب أصبح الخيار الوحيد، وإن الخيارات الأخرى البديلة من خيار الدولة المستقلة ليست واقعية ومرفوضة، وأن مقومات الدولة المستقلة متوافرة. ويدعو إلى تشجيع المواطن والمفكر وصانع القرار في إسرائيل على تقبل فكرة التعايش في دولتين متجاورتين، ويرى أن هذا الأمر مهمة فلسطينية وعربية ودولية من الدرجة الأولى، لأن من غير الممكن لأي حكومة إسرائيلية الأخذ بخيار الدولة الفلسطينية كحل نهائي للصراع إلا إذا توافرت غالبية شعبية (51 %) تؤيد مثل هذا الخيار. ويرى الكاتب أن طريق الدولة الفلسطينية ليست سالكة، وأن ميلادها سيمر بمخاض دموي وعسير جداً، خصوصاً بعدما أصبحت المستوطنات تغطي مساحة واسعة من أراضي الضفة والقطاع.