نبذة مختصرة:
يوضح الكاتب أن 11 أيلول/سبتمبر هو حدث أميركي في بدئه وفي منتهاه وأن وقوعنا في شرك أن نعّده من أحداثنا يفيد أننا نسلّم بأن نلحق بالتاريخ الأميركي. ويدعو في المقابل إلى التمسك بحقنا في استقلاق إدراكنا التاريخي وفي أن يكون لنا أحداثنا مما كان يسمى قديماً "أيام العرب". ويرى أن ما يعنينا من 11 أيلول/سبتمبر هو أثر السياسة الأميركية التي أفصحت عن نفسها بعده، في أيامنا العربية المعاشة وأهمها الآن 28 أيلول/سبتمبر 2000، يوم انطلاق الانتفاضة الثانية.