نبذة مختصرة:
يتناول الكاتب ما يعتبره تحولات كبرى وقفزات نوعية حدثت في إسرائيل في العقدين الأخيرين، ولا سيما نجاحها في تطوير نظام اقتصادي يعتمد على صناعات التكنولوجيا العالية، وتبنيها استراتيجيا التصدير باعتبارها السبيل الوحيد للبقاء اقتصادياً في ظل الافتقار الشديد إلى الموارد الطبيعية. ويعرض بالتفصيل أسباب هذا النجاح: وجود نخبة حاكمة قادرة على تحديد أهداف تكنولوجية واقعية؛ إعدادها لقوة العمل التقنية الماهرة؛ امتلاكها وتلقيها من الخارج الموارد الكافية للاستثمار؛ نسجها اتفاقات دولية للتعاون العلمي والتكنولوجي؛ وجود أسواق خارجية لتصريف منتوجاتها.