نبذة مختصرة:
يعالج المقال انتفاضة الأقصى على أرضية اتفاقات أوسلو وقمة كامب ديفيد. وهو إذ يتناول ملامحها قياساً بملامح الانتفاضة الأولى، فهو يحلل ويبلور عدداً من الاختلافات المهمة: بنية الصدامات نفسها؛ البعد الديني؛ دور الإعلام، والأهم من ذلك وجود جهاز دولة جنيني، وتناقص دور التنظيم الجماهيري والمجتمع المدني. ويخلص المؤلفان إلى مناقشة التيارات الناشئة داخل السياسة الفلسطينية استجابة لهذه التطورات.