نبذة مختصرة:
يرى كاتب المقال أن النفط ليس العامل الرئيس الذي يدفع الحكومة الأميركية إلى السعي لتغيير النظام في العراق، وهو هدف يدعمه حشد عسكري ضخم ينطوي على تهديدات صريحة بالحرب، وإنما الهدف الرئيسي هو شفاء الجروح العميقة الناجمة عن الهجمات الفظيعة في 11 أيلول/سبتمبر 2001. كما يرى أن الحرب على النظام السياسي المنتقد بشدة في العراق، والمتهم بتخزين أسلحة دمار شامل قد تقع يوماً ما في أيدي "الإرهابيين"، تبدو الخيار الوحيد المتاح، وأن الحافز الرئيسي والضروري هو هذا الأمر.