نبذة مختصرة:
يسعى المقال للإجابة على الأسئلة التالية: ما هي أهداف القيادات السياسية الفلسطينية؟ وكيف ترجم العقل السياسي نفسه إلى مواقف ومشاريع وقرارات في شأن قضية فلسطين ومسألة الدولة بصورة خاصة على مدى السنوات في قيد الدراسة، وكيف تعامل هذا العقل مع القوى الدولية انطلاقاً من أهدافه الخاصة؟ ويخلص المقال إلى أن قضية تحرير الأرض المحتلة منذ سنة 1948 هيمنت على هذا العقل على نحو لم يتح مجالاً للتفكير في مسألة السيادة والدولة ومصير الأراضي المحتلة سنة 1967.