زريق. "ما العمل؟ حديث إلى الأجيال العربية الطالعة" (بالعربية)
النص الكامل: 

يخاطب قسطنطين زريق في هذا الكتاب الأجيال الطالعة من الناشئة، ويعتبر أن وقوع الأجيال الطالعة فريسة للشك والارتياب السلبيين، بدءاً من إنكار الأمل إلى اليأس من العمل، اللذين يغطيان الساحة العربية كلها، يضيّع على المجتمع مستقبله بعد أن يكون خسر حاضره، ويبقيه متعثراً في دركات العجز والخنوع. ولهذا لا بد من السعي الجاد لتحري مصادر الأمل ومنافذ العمل، وذلك بدعم النواحي الإيجابية، على قلتها، من حياتنا الحاضرة، وكشف القدرات التي يجب التسلح بها كي يكون المستقبل أفضل من الحاضر وأدعى إلى الاطمئنان والرجاء.

يتألف الكتاب من خمسة فصول وخاتمة: الفصل الأول، "بواعث القنوط المستشري"؛ الثاني، "المواقف المتخذة بتأثير هذه الأوضاع"؛ الثالث، "القلق المميت والقلق المحيي"؛ ارابع، "بعض قضايانا المرتبطة بهذا الخيار (العقلاني – الخلقي)"؛ الخامس، "إنماء العقلانية – الخلقية".