الهيغلية تقف على رأسها مجدداً
كلمات مفتاحية: 
الفلسفة
الإسلام
الحياة الثقافية والتعليمية
الحضارة العربية
المفكرون
المثقفون العرب
نبذة مختصرة: 

يناقش الكاتب في هذا المقال كتاب "الفكر العربي وصراع الأضداد" للدكتور محمد جابر الأنصاري الذي يحاول صوغ مشروع فكري جديد يهدف إلى التصالح بين العقل والحركات الإيمانية، وإلى الخروج من الحالة الثنائية الحالية (السلفية ضد التغريب) إلى توفيقية جديدة تعانق العصر ومفاهيمه واكتشافاته. ويقول إن الأنصاري وبهدف إيضاح فكرته عن التوفيقية صاغ مقولتين متناظرتين: تاريخية تتناول انبثاق الحضارة العربية الإسلامية، ومعاصرة تتعلق بالاتجاهات العامة للأفكار والحركات السياسية الحديثة. ويخلص الكاتب إلى أن الأنصاري أراد من خلال الكتاب صوغ مشروع فكري للخروج من الثنائيات العربية الراهنة، ويرى أن هذا الطموح مشروع لكن مشروعيته وحدها لا تكفي وأنه بحاجة إلى فضاء واسع من حرية النقد وحرية التفكير، وإلى تقاليد راسخة في الحوار والسجال تنعدم فيها القيود على الأفكار والآراء مهما كانت، ومهما كان نوعها وجرأتها حتى لو تناولت المحرمات والمقدسات.