تقرير إسرائيلي: عمليات البناء في المستوطنات عشية الانتخابات الأخيرة
كلمات مفتاحية: 
كتلة المستوطنات الإسرائيلية
سياسة إسرائيل الاستيطانية
المستوطنون
المهاجرون
إسرائيل
تقارير
نبذة مختصرة: 

يتناول التقرير بالأرقام حجم البناء في مستوطنات الأراضي المحتلة وهو ما يوفر الدليل على أن حكومة إسرائيل قررت وضع الاستيطان على رأس أولوياتها. يستعرض التقرير حملة الاستيطان التي تهدف إلى توفير حل لآلاف الشقق التي تم بناؤها في الأراضي المحتلة، والحملة الإعلانية التي رافقتها والتي تثبت أن البناء يتم لحوافز سياسية، بالإضافة إلى الحوافز والامتيازات التي تقدمها الحكومة للمستوطنين.

النص الكامل: 

حجم البناء

              إن حجم البناء في الأراضي [المحتلة] يوفر الدليل الواضح على أن حكومة إسرائيل قررت وضع الاستيطان على رأس أولوياتها.

              منذ أوائل سنة 1992، كان هناك على وجه التقريب 1330 وحدة سكنية جديدة في قيد البناء في المستوطنات، منها نحو 550 وفق النظام الموقت (منازل موقتة ومقطورات). أنظر الجدول أدناه.

              في عدد من المواقع، يتم وضع الأساس لبناء وحدات سكنية إضافية. وهذا ظاهر خصوصاً في عوفَريم، ومعاليه أدوميم، وأريئيل، وكَرْني شومرون. في عوفَريم، هناك مخططات لبناء 546 وحدة سكنية. (حالياً تم وضع 14 وحدة متحركة فقط في المستوطنة). في معاليه أدوميم، هناك خطط للبدء ببناء 1900 وحدة سكنية. وأيضاً سيتم الشروع في بناء 1500 وحدة سكنية أُخرى في أريئيل، و1700 وحدة سكنية في كَرْني شومرون.

              ويجري وضع الأساس لبناء مواقع أصغر، مثل نيلي (31 وحدة سكنية)، وعطيرت (40 وحدة سكنية)، ورِفافا.

              بالإضافة إلى أعمال البناء في المستوطنات القائمة، تم إنشاء مستوطنتين جديدتين خلال آذار/ مارس، بالقرب من إيلون موريه وتكواع. ويتم التحضير للبناء على مسافة كيلومترين شرقي إيلون موريه، بينما تم تركيب أربع وحدات متحركة على مسافة كيلومتر واحد من تكواع.

السكان

              إن حملة "الاستيطان في يهودا والسامرة"، التي بدأت أوائل نيسان/أبريل، تهدف إلى توفير حلّ لآلاف الشقق الشاغرة التي تم بناؤها مؤخراً في الأراضي [المحتلة]. والحملة التي تديرها وزارة الإسكان، والمنظمة الصهيونية، ومجلس يهودا والسامرة، ومنظمات أُخرى، تمنح أولئك الذين يشترون الشقق قروضاً عقارية وهبات، بتكلفة مئات الملايين من الشيكلات لدولة إسرائيل.

              وتُعزَّز حملة الاستيطان بحملة إعلانية واسعة وباهظة الثمن (تكلف ملايين الشيكلات)، الأمر الذي يثبت قول "السلام الآن" إن حكومة إسرائيل لم تبن، ولا تبني المساكن في الأراضي [المحتلة] لتلبي الطلب الكبير بشأن مساكن كهذه في تلك المستوطنات، بل بالأحرى إن البناء يتم لحوافز سياسية. وينبغي لهم الآن إيجاد سكان يودّون العيش في هذه الوحدات.

الامتيازات

              في 27 آذار/مارس، نشرت وزارة الإسكان قائمة بالمستوطنات التي تجري فيها، وفقاً للوزارة، "أعمال بناء واسعة حالياً... وسيكون في الإمكان شراء شقة مع زيادة في الامتيازات لم يسبق لها مثيل." وتتضمن القائمة أسماء المستوطنات التي يتم فيها منح "قروض موقع" بالإضافة إلى القروض العقارية.

تلك الامتيازات التي لا مثيل لها ستُمنح لسبعين مستوطنة ريفية (من مجموع 134 مستوطنة في البلد كله)، ولإحدى عشرة مستوطنة مدينية (من مجموع نحو 70 مستوطنة من هذا النوع).

إن "قروض الموقع"، البالغة قيمتها 49,500 شيكل إسرائيلي جديد، تُمنح [فور الشراء]. وبعد فترة، يصير ما نسبته 25% و100% من القرض، هبة مباشرة.

وفي الجدول أدناه عدد من الأمثلة لـ"قروض الموقع"، كما نشرتها وزارة الإسكان (تشير الأرقام كلها إلى شيكل إسرائيلي جديد):

اسم المستوطنة

مجموع الامتيازات

(القروض والهبات)

القرض

العائد الشهري

إفرات

49,500

29,500

126

تسوفيم

49,500

19,500

189

إيلون موريه

49,500

39,500

63

بيت إيل ب

49,500

29,500

126

طلمون

49,500

34,500

95

سوسيا

49,500

39,500

63

 

كما نرى، يتمتع المستوطنون في هذه المستوطنات في الأراضي [المحتلة] بامتيازات سخية. وفيما يلي عدة أمثلة:

              في معاليه حيفر، في المنطقة الجنوبية لجبل الخليل، يمكن شراء منزل خاص مع حديث عن طريق قرض عقاري فائدته الشهرية 250 شيكلاً إسرائيلياً جديداً فقط. وتمنح هذه الامتيازات أيضاً لأولئك الذين سبق أن كانوا من مالكي المنازل.

              في عدد 1 نيسان/ أبريل 1992 من صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أورد هاغار إينوش أن هبة يبلغ مجموعها 29,500 شيكل إسرائيل جديد ستعطى لأولئك الذين يوافقون على شراء منازل في رِفافا، متى تمّ بناؤها. وستعطى منحة "على الحساب"، بالإضافة إلى شروط إقراض تفضيلية مألوفة في المنطقة. في النهاية، من الممكن أن تتراكم قروض وهبات تشكل 95% من قيمة وحدة السكن.

              في مستوطنة رفيّح يام في قطاع غزة، من الممكن شراء شقة والحصول على 100% من قيمتها بشكل قروض وهبات. ووفقاً لقول عضو في لجنة الاستيعاب في المستوطنة، تمنح نسب القروض تلك لأولئك الذين سبق أن كانوا من مالكي المنازل.

 

البناء والأعمال التمهيدية

في الموقع في المستوطنات

كانون الثاني/يناير 1992 آذار/مارس 1992

اسم المستوطنة

عدد الوحدات السكنية

نوع الوحدات (أو التعليقات)

أفني حيفتس

120

دائمة

أدورا

21

دائمة

أدام

20

موقتة وفي قيد البناء

إيلون موريه

80

دائمة وفي قيد البناء

بيراخاه

20

دائمة

 

20

موقتة

بيت ياتير

30

دائمة

بيتار

26

موقتة

دوليف

30

دائمة وفي قيد البناء

حلاميش

36

دائمة

 

38

موقتة

تيني

30

موقتة

كرمي تسور

13

دائمة

 

8

موقتة

يتسهار

30

دائمة

 

24

موقتة

كفار تبواح

10

منازل "جاهزة"

ماعون

40

دائمة

متساد

25

دائمة وفي قيد البناء

معاليه لفونا

12

منازل "جاهزة" وفي قيد البناء

مغدال عوز

24

موقتة

متسبيه راحيل

8

موقتة

نحلئيل

14

موقتة

نيلي

 

31 وحدة في قيد البناء

نعالي

100

موقتة

نيسانيت حداشا

170

دائمة

نيسانيت يهشانا

12

موقتة

نوكديم حداشا

60

موقتة

 

15

دائمة

نوكديم يهشانا

10

موقتة

عوفريم

546

وحدة في قيد البناء

عوتنئيل

40

موقتة

عطيرت

 

40 وحدة في قيد البناء

بات ساديه

20

دائمة

رِفافا

 

في قيد البناء

ريمونيم

40

دائمة

شيلو

20

موقتة

شاني

60

دائمة

تواع

92

موقتة و8 وحدات في

المستوطنات الجديدة

 

*   المصدر: حركة السلام الآن – لجنة مراقبة المستوطنات، 15/4/1992. (بالإنكليزية)