بيان لمجلس ''التعاون الخليجي'' يؤكد فيه أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، وأن القدس هي العاصمة التاريخية لفلسطين
النص الكامل: 

الرياض، 9 / 12 / 2018. * [مقتطفات]   القضية الفلسطينية: 30 - أكد المجلس الأعلى على مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران / يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية. 31 - أدان المجلس الأعلى التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسبّب في مقتل وإصابة المئات وتدمير الكثير من المنازل والمقار الرسمية. وطالب مجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته للوقف الفوري لكل أشكال العمل العسكري في القطاع، وإفساح المجال أمام جهود التهدئة. 32 - أكد المجلس الأعلى أن القدس هي العاصمة التاريخية لفلسطين وفقاً للقرارات الدولية، وأن أي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو أمر باطل، ولا يؤدي إلاّ إلى إشعال التوتر في المنطقة، وإضعاف فرص التوصل إلى حل شامل ودائم يُبنى على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. [.......] 34 - أعرب المجلس الأعلى عن إدانته لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممّا يُعدّ تحدياً لإرادة المجتمع الدولي، وإمعاناً في العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني بهدف فرض واقع جديد للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. 35 - أكد المجلس الأعلى على أهمية وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) مشيداً بالمساعدات السخية التي تقدمها دول المجلس ودعم لأنشطة الوكالة، وطالب المجتمع الدولي باستمرار زيادة تقديم الدعم للوكالة لتواصل مهمتها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين.   إعلان للقمّة العربية ـ الأوروبية الأولى في شرم الشيخ يؤكد الحفاظ على وضع القدس، وعدم شرعية المستعمرات شرم الشيخ، 25 / 2 / 2019. [مقتطفات]   1 - لقد عقدنا نحن قادة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي قمّتنا الأولى يومَي 24 و25 شباط / فبراير 2019 في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية [....]. [.......] 6 - أعدنا التأـكيد على أن التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات الإقليمية وفقاً للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي، يُعدّ مفتاح تحقيق السلام والرخاء الذي تطلبه وتستحقه شعوب المنطقة. 7 - أعدنا التأـكيد على مواقفنا المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك بشأن وضع القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للقانون الدولي، وأعدنا التأكيد على التزامنا بالتوصل إلى حل الدولتين وفقاً لكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بوصفه السبيل الواقعي الوحيد لإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 [....]. [.......]   * المصدر: وكالة الأنباء السعودية ("واس")، في الرابط الإلكتروني التالي: https://www.spa.gov.sa/viewstory.php?lang=ar&newsid=1851400