نبذة مختصرة:
تُعتبر أبحاث التاريخ الشفوي حديثة العهد فلسطينياً وعربياً، فهي لم تبدأ إلاّ في الربع الأخير من القرن العشرين، بينما كان السائد، وربما لا يزال، هو نموذج التاريخ السياسي النخبوي الذي كان يسعى للتصدي للرواية الصهيونية والتعريف بالقضية الفلسطينية وبالعدو الصهيوني. لكن كثيراً ما يجري الخلط بين التاريخ الاجتماعي والفولكلوري ودراسات الذاكرة، وبين منهج التاريخ الشعبي الذي تتناوله هذه المقالة، والذي يتعامل مع جميع تلك المصادر على قدم المساواة.