نبذة مختصرة:
تسعى هذه المقالة لتقديم قراءة أولية إجمالية لآليات إنتاج نخب فلسطينيي الداخل، وبالتالي تحاول أن تشخّص، من دون الإسهاب في التفصيل أو ادعاء الشمولية في العرض والتفسير، ظواهر اقتصادية واجتماعية وسياسية وليدة المناخ السياسي والسياساتي الحالي لإسرائيل ونخبها الاقتصادية إزاء الفلسطينيين في الأعوام العشرة الأخيرة. وتتطرق المقالة إلى ظواهر عينية بصفتها مؤشرات بارزة إلى تحولات عميقة في شكل نخب فلسطينيي الداخل السياسية وتركيبتها، ومنها عودة رؤساء المجالس المحلية العربية ورأس المال العربي إلى أداء دور الوسيط بين جمهور المواطنين العرب والسلطات الإسرائيلية.