عن النضال في القدس والداخل بعد هزيمة 1967
كلمات مفتاحية: 
ابراهيم الدقاق
الجبهة الوطنية الفلسطينية
القدس
حريق المسجد الأقصى
مقابلات
نبذة مختصرة: 

شيعت القدس من المسجد الأقصى في 3 حزيران / يونيو 2016، المناضل إبراهيم الدقّاق، أحد كبار أعلامها ومناضليها، والذي أدى دوراً محورياً في العمل النضالي في القدس، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة. جسّد الدقّاق في عمله ـ مع رفاق له واجهوا الاحتلال ومخططاته ـ مدرسة فكرية نضالية تنويرية ترسخ دورها عبر تأسيس وتطوير منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، وأساليب التنمية المقاوِمة، وكلتاهما قامت بدور حاسم في صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه على الرغم من قمع الاحتلال. والدقّاق من قادة العمل الوطني الفلسطيني منذ أول أيام احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية في سنة 1967، شارك في تأسيس الجبهة الوطنية الفلسطينية، وانتُخب سكرتيراً للجنة التوجيه الوطني الفلسطيني في الأرض المحتلة التي كانت تضم رؤساء البلديات وأطياف الحركة الوطنية، والتي نشأت في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد، وساهم في تأسيس اللجان الشعبية في الانتفاضة الأولى في سنة 1987، وكان له دور بارز في الدفاع عن القدس ومؤسساتها. وفي سنة 2002 شارك في تأسيس وإطلاق حركة المبادرة الوطنية، وكان على رأس اللجنة التي أُوكلت إليها عملية ترميم المسجد الأقصى بعد عملية إحراقه في سنة 1969. وشغل الراحل منصب نقيب المهندسين في الضفة الغربية من سنة 1978 حتى سنة 1986، وساهم في تأسيس مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وترأس مجلس أمناء جامعة بير زيت في سنة 1973، وكان المدير المؤسس لمستشفى جمعية المقاصد الخيرية في مدينة القدس. "مجلة الدراسات الفلسطينية" تنشر مقابلة أُجريت مع المناضل الراحل إبراهيم الدقّاق في 27 آب / أغسطس 2014، وتعذّر نشرها لأسباب تقنية.