نبذة مختصرة:
لا يمكن للثقافة الفلسطينية أن تواجه الفاشية الإسرائيلية من دون إدراك عدة معطيات أساسية تخص الوجود الفلسطيني وعلاقته بالمؤسسة الإسرائيلية في فلسطين التاريخية؛ فالحضور الإسرائيلي يختلف في معطياته وممارساته بين الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين 48، ولا يتوقف هذا الاختلاف عند الممارسات فقط، بل ينسحب أيضاً على الغايات والأهداف من وراء هذا الحضور. ويرى الكاتب أن تحديد مهمات الثقافة الفلسطينية في وجه إسرائيل وآلياتها يطرح السؤال المركزي والمهم: ما هي أهدافنا كفلسطينيين موزعين اليوم على ثلاث مناطق (في فلسطين التاريخية)، إلى جانب الشتات في مخيمات اللجوء في الدول العربية ودول اللجوء الأجنبية؟