نبذة مختصرة:
يرى الكاتب أن الحديث عن "التحولات اليمينية" الأخيرة على الساحة الإسرائيلية وارتفاع منسوب التطرف فيها، ربما يوحي بأن تحولاً جوهرياً طرأ على الصهيونية، إلا إن اقتفاء أثر ما يحدث على الأرض يشي بأن ثمة تصعيداً في أدوات لم تتغير، وفي ثوابت ملازمة للمشروع الصهيوني. هذا يعني أن خطوط المواجهة كلها بين الفلسطينيين في الداخل والمؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، قائمة منذ النكبة حتى يومنا؛ والجديد فيها هو تصعيد المواجهة، بفعل تصعيد سياسة التمييز العنصري الصهيونية.