نبذة مختصرة:
في ظل "تسونامي" الهجرة والتهجير القسري، جراء الحروب في سورية والعراق وأفغانستان، وهرباً من شظف العيش في أفريقيا، بات اللاجئون الفلسطينيون غير مرئيين في نظر العالم؛ يعانون بصمت ويموتون بصمت! أما مسألة تقليص المساعدات التي تقدمها الأونروا للاجئين، فهي ليست وليدة اللحظة، وإنما هي سلسلة متواترة من التخلي عن المسؤولية الدولية تجاه الفلسطينيين. وتُجمع الفصائل وهيئات المجتمع المدني الفلسطينية في لبنان على أن الأمر ليس مسألة عجز مالي تعاني الأونروا واقعياً جراءه، وإنما هو قرار سياسي بلبوس مالي يبدو أن الدول المانحة اتخذته بهدف تصفية قضية اللاجئين، والضغط على الدول المضيفة لتولي مهمات الإغاثة والمساعدات، كمقدمة لتوطين اللاجئين في هذه الدول.