نبذة مختصرة:
لم يختلف الإسرائيليون في الآونة الأخيرة على شيء مثلما اختلفوا على رؤيتهم إلى الهبّة الشعبية الفلسطينية الحالية التي تفجّرت في أوائل تشرين الأول / أكتوبر 2015، بدءاً بتسميتها، وانتهاء بوسائل مواجهتها أو التعامل معها، مروراً بأسبابها ودوافعها المباشرة وغاياتها القريبة والبعيدة. يشير الكاتب إلى أن أهم جانب لهذا الاختلاف تمثل في وجود تباين في المواقف بين الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية التي تضم وزارة الدفاع والجيش وجاز الأمن العام ("الشاباك")، ولا سيما فيما يتعلق بتحديد دوافع الهبّة وطريقة التعامل معها.