نبذة مختصرة:
مدينتا القدس والخليل احتلتا قلب الهبة الشعبية في الأراضي الفلسطينية، وهما تعيشان تهديداً وجودياً بسبب المشروع الاستيطاني اليهودي الذي يعمل على إفراغهما من سكانهما الفلسطينيين، وإحلال المستوطنين اليهود محلهم. يعرض المقال لمجموعة من تجارب الشباب في مقاومة المحتل، ويتناول موقف السلطة الفلسطينية من أحداث الهبّة الشعبية التي يقودها الجيل الجديد من الفلسطينيين، والتي اتبعت سياسة تقوم على منع تحوّلها إلى مواجهة مسلحة مفتوحة مع إسرائيل. ويتوقع الكاتب أن تستمر الهبّة الشعبية فترة طويلة، لأن ما يحركها هو رغبة هذا الجيل الجديد في الرد والاحتجاج على ممارسات الاحتلال، وخصوصاً الاستيطان والتهويد والتمييز العنصري واستهداف المقدسات.