نبذة مختصرة:
يعتبر الكاتب أنه لم يعد كافياً التركيز فقط على سؤال: لِمَ غابت القيادة الفلسطينية والفصائل عامة عن تصدّر وقيادة الموجة الانتفاضية الأحدث في سياق الفعل الشعبي المقاوم؟ ولعل السؤال الأكثر أهمية هو: هل بات في إمكان الفصائل، أي الحركة الوطنية التقليدية، في ظل الشروط الذاتية والموضوعية القائمة حالياً، أن تتصدر قيادة الموجة الانتفاضية، أو أن تتحكم في منسوبها واتجاهها، حتى لو توفر لها القرار المسبق والإرادة؟ هذا ما يحاول الكاتب الإجابة عنه في هذا المقال.