نبذة مختصرة:
شكّلت التنازلات التي قدّمها بنيامين نتنياهو لشركاء ائتلاف الحكومة الإسرائيلية الـ 34 وحكومته الرابعة، والتي حققت مطالب جميع الشركاء، دليلاً قاطعاً على إصراره على أن يؤلف – ربما كمرحلة أولى – حكومة يمينية وحريدية ضيقة. وهناك من يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي بدأت ولايتها في 15/5/2015 لن تكون كستقرة، لكن هذا الاعتقاد سابق لأوانه. ويبدو أن السبب الأهم الذي سيقف وراء استقرارها يعود إلى وجود إجماع بين مركباتها على السياسة الإسرائيلية العامة، الخارجية والداخلية.