نبذة مختصرة:
تبحث هذه المقالة في عملية استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي تكاد تطغى على ضجيج التصريحات المتطرفة لعدد من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو . فقد عادت جهود إحياء العملية السياسية إلى واجهة المشهد بفعل الحراك الأوروبي المكثّف، كي توفر لنتنياهو الفرصة لتجميل وجه حكومته اليمينية المتطرفة، وتخفيف الضغوط المتصاعدة على إسرائيل بفعل تنامي حملة المقاطعة، عبر اعتماد خطاب زائف بشأن رغبته في استئناف المفاوضات.