نبذة مختصرة:
لم تكن غزة وحدها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عليها، إذ كان شطر الوطن الآخر، الضفة الغربية، يشارك الغزيين معاناتهم من خلال الحراك الشعبي في مناطق الضفة الغربية. ترصد المقالة التحركات في الضفة الغربية، أو ما أسماه الكاتب بالحراك الشعبي، حيث يناقش الكاتب طبيعة هذا الحراك الذي واكب الحرب الإسرائيلية على غزة. ويلقي الكاتب الضوء على الظروف السائدة في الضفة الغربية، أي مناطق السلطة الفلسطينية، والتي تحول حتى الآن دون اندلاع انتفاضة ثالثة. وهنا يرى الكاتب أن الموقف في الضفة الغربية كان موقف متضامن مع غزة لكنه لم يرق إلى مستى الانتفاضة.