نبذة مختصرة:
يسعى هذا النص لتعرية فكرة الطبيعي وغير الطبيعي لدى الصهيونية التي تجعل من كل رأي أو فكرة أو عمل لا يتلاءم مع مصلحتها أمراً طبيعياً، وكل ممارسة خطأ من طرف الصهيونية مبررة عبر الزعم أن النية لم تكن ارتكاب الخطأ. وإذ يعتبر النص أن التبريرية هذه هي استعلاء في حقيقة الأمر، فإنه يخلص إلى نتيجة طبيعية فحواها أن: "الاستعلاء والطبيعية لا يلتقيان."